
أعلنها من موقعي هذا باللامكان ..
بالتوقيت الحالي في اللازمان ..
في مرحلةٍ ليست بالشباب .. وليست بالكهولة ..
حيثُ لا حياةَ .. ولا موت !
هنا .. وهنا فقط ..
أشاهدُ الأحياء من بعيد ،
وأرقبُ الأمواتَ من مكانٍ قصيّ ..
أفعل كل ذلك .. بصمتٍ ظاهريّ ..
لأختار أين أكونُ في المستقبل ، فإما بين هؤلاء .. أو عند أولئك !
" مجرد خربشة وليدة اللحظة !! "