
ريشةٌ في الهواء هائمة في الخلاء تحملها الرياح من مكان إلى مكان . تحطُ هنا أو هناك .. فوق عشب أخضر مغسول بماء الندى ، أو فوق الوحل .. تقع في يد إنسان رقيق المشاعر ، فيمسكها برفق ويحفظها في كتاب .. أو تقع تحت أقدام إنسان مهرول فيدوسها بالأقدام .
هذا هو أنت .. وأنا ، وكل إنسان في الوجود ! .. ريشة في هواء الكون تحملها رياح الأقدار ، وتتحكم في مصائرها ، فتحمل لها السعادة أو الشقاء .
عبدالوهاب مطاوع .. " عاشوا في خيالي "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق