الأربعاء، 23 يوليو 2008

مشهدٌ ما !







- أنا .. أنت .. هو .. هي ..


أربعة أشخاص ولسنا أسرة واحدة ، نعيش في أربعة عوالم مختلفة ، وما من عالم مشترك يجمعنا .. تجمعنا فقط حيطانُ كهفٍ نعيش فيه معًا بأجسادنا ، كهفنا هذا أكثر برودة من القطب الشمالي ذاته ، نشتركُ فقط في هواية واحدة : أن يرمي كلٌ منا الجليد على الآخر !


- إلقاء اللوم عليّ في هذا الأمر حقٌ غيرُ مشروعٍ لكِ ! ، حاولتُ مرارًا أن أزيل الغبار الجاثم فوق قلبكِ تجاهي ، حتى أزكمتني رائحته وعطست آخر ما كان لكِ عندي ..
- أود حقًا لو يعود الدفء إلى أسـ ..
- المستحيلات لم تعُد ثلاث يا عزيزتي فقد صار رابعها أن يعود الدفء لتلك الأسرة !


- الجو لم يعُد دافئ قط ، لستُ أدري كيف سيكون المستقبل بعد ظاهرة الاحتباس الحراري واتساع ثقب الأوزون .. ناهيك أزمة الطاقة وغلاء الأسعـ .. بمناسبة الغلاء ألم أطلب منك مرارًا وتكرارًا أن تُزيد مصروف المنزل ؟


- حسنًا أعدك بهذا قريبًا عندما أسرق بنكًا ..- كالعادة تسخر مني .. ثم ما هذا الهراء الذي تسمعه ؟


- سماع هذا الهراء أفضل من سماعك على أية حال ..
- هذا يدلُ على انحدار ذوقك يا عزيزي .. ما الفائدة من سماع تلك الأغاني التي تحمل كلها تقريبا نفس المعاني ونفس الكلمات ؟ ، ومطربك الشاب هذا الذي تهواه .. يُغنّي سابقًا" قرّب حبيبي" ، وبعدها يُصدر في ألبومه الجديد " قرّب كمان " .. على ما يبدو أن ألبومه القادم سيكون" قرّب كمان شوية" !


- انحدار ذوقي هذا خيرٌ من الأخبار المملة التي تعشقين سماعها - أحب سماعها لأعرفُ ما يدور حولي و ..
-


بل تعشقين سماعها لإنكِ تعشقين النكد !


- عشقي للنكد خيرٌ من إدعاءك أمام الناس بإنك رومانسي معي.. بالله عليك ماذا تعرف أنت عن الرومانسية ؟


- الرومانسية هي كل شئ بعيدٌ عنك ..- بل الرومانسية هي كل شئ لا تزاوله ..


- وإن كان هذا فتلك مشكلتي لا علاقة لكِ بها


- مشكلتك الحقة هي أنك لا تشعر بأي مشكلة !


- مشكلتي هي إنك في حياتي


- من يعرفك أثناء خطبتنا يتعجب من كونك نفس الشخص الآن !


- كنتِ رائعة آنذاك ولكنكِ تغيرتِ الآن !


- بل أنت من تغيرت ..


- أنتِ أجبرتيني على ذلك !






يُسدل الستار


ويرحل الجمهور دون تصفيق

الثلاثاء، 22 يوليو 2008

نجحت يا بشر :)

من كام ساعة كلمتني واحدة صحبتي في التليفون ،
وقالتلي إنها عندها مناسبة ما وعايزاني أنزل معاها عشان تجيب جزمة جديدة :D
المهم حضرتي متأخرتش ..
قمت لبست ويدوبك حطلع من الأوضة اهو عشان أنزل
لقيت بابا بيناديني
خير يا حاج ؟
اتبعتت رسالة على الموبايل إن النتيجة شرفت :D
وعلى ما يبدو إن جزمة صحبتي كان وشها حلو عليا
نجحــــــــــــــــت الحمد لله
بجد ربنا كرمني جامد
مع تحفظ وجود مادة الأسطوانة اللي شغالة اتمردت عليا ومقلتش تقديرها ،
في الواقع هما اتنين بس واحدة منهم أنا عارفاها من الترم الأول
والتانية ربنا يطمني عليها قولوا آمين
وبالمناسبة السعيدة دي أنا فتحت التعليقات يا بشر
وعلى الله متملوش الدنيا تعليقات

ومبروك لكل واحد نجح ، وعقبال كل واحد مستني نتيجته
وعقبال المادة الفاضلة عندي تحصل أخواتها وتنجح !

واستنوني قريب جدًا في خاطرة جديدة اسمها عن الفارس الملثم في حارة الخربشات

الاثنين، 21 يوليو 2008

ريشة في الهواء !



ريشةٌ في الهواء هائمة في الخلاء تحملها الرياح من مكان إلى مكان . تحطُ هنا أو هناك .. فوق عشب أخضر مغسول بماء الندى ، أو فوق الوحل .. تقع في يد إنسان رقيق المشاعر ، فيمسكها برفق ويحفظها في كتاب .. أو تقع تحت أقدام إنسان مهرول فيدوسها بالأقدام .

هذا هو أنت .. وأنا ، وكل إنسان في الوجود ! .. ريشة في هواء الكون تحملها رياح الأقدار ، وتتحكم في مصائرها ، فتحمل لها السعادة أو الشقاء .

عبدالوهاب مطاوع .. " عاشوا في خيالي "

السبت، 19 يوليو 2008

استفاقــــــــة .. !


هواءٌ بارد يداعب وجهك ،
بينما يرنو ضوءٌ خافت على عينيك ،
فتنفرجُ جفونك ويظهرُ أخيرًا بياضُ عينيك ..
تنظرُ حولك ؛
لتجد ستائرَ الظلامِ قد بُددت ،
وبشائرَ النورِ قد حلّت زائرة في كهفك ،
تدعوك للإقامة في حدائقها الغنّاء ..

تشعرُ بقوةٍ ما تدبُ في أوصالك ؛
وأخيرًا .. تستفيق ..
تنهضُ من جديد ،
تهجرُ كهفك المظلم ملبيّـًا دعوّة بشائر النور ،
تجتاحك رغبة عارمة في التفاني لجعل كل يومٍ آتٍ في حيّاتك زهرةً تنتسقُ في طاقة أزهار عمرك ..

تستفيق ..
تبتغي الطيران لا السير ،
تودُ لو تعانق القمر ثم تدنو لمعانقة السحاب ..

تستفيق ..
وبداخلك رهبة من نوبة إغفاءةٍ أخرى !

وبدأ البث التجريبي .. !

بسم الله الرحمــن الرحيــــم ..

اليوم ابدأ البث التجريبي للمدونة ، أتمنى أن تنال استحسان الجميع ..

التعليقات مغلقة مؤقتًا وإلى حين إشعار آخر ،
إذا أردت كتابة تعليق بخصوص أي شئ في المدونة كل ما عليك أن تضعه في المربع الحواري على يمين الصفحة ..

ولك جزيل الشكر لزيارتك مدونتي المتواضعة :)
وأتمنى أن يزيد الله المعروف بيننا :D