محلوظة في البداية :
الكلام ها هنا مسجوع بعض الشئ .. لكن صاحبته لا تريد تسميته شعرًا بأي حال من الأحوال لكي لا تنقص للعشر حقًا من الحقوق !
-
( تصدير )
يُحكى أنّ
جبلًا أنّ
فسقطت منه صخورٌ عِدّة
على عشوائيات حقيرة بِشدّة
ولكن لا يهم .. لا يهم
فاليوم يومُ عيد
اليوم يوم فرح
و فيه لا يجوز
أن يمسَ قلوبكم ترحْ !
وقبل الرحيل للاحتفال
بيومهم المجيد
ترامى إلى الأسماع من مكانٍ قريب
صوتٌ أشبهُ بالنحيب !
\
/
\
/
معكم من تحتِ الأنقاض
بضعةُ أشلاء
تتسربلُ في كفنِ النسيان
معكم ليس بغرضِ اللوم
فمعاذ الله أن نظلمكم و نجور
فالمخطئ فينا ها هنا ..
ونحن المذنبون ..
لأنّا لسنا من أصحابِ القصور
وها نحنُ نلقى جزاءنا اليوم !
..
ورغم كل ما كان
نخبركم أن أحوالنا في أحسن ما يكون
وبعضنا – يا سعده – قد محته المماطلة
ولكن لا يهم ..
فنحن المخطئون .. ونحن المذنبون
لو كان بنا مسٌ من خيرٍ
لأذابت عيونُ من بكونا تلكم الصخور !
معكم من تحت الأنقاض
ورجائي إليكم ألا يمس قلوبكم قلق
فصوتي ليس ينتحب
فأنا أغني
والتمسوا لي قدر ما استطعتم من أعذار
إن كان صوتي المتهدج قد أضاع اللحن
وأذاع حزنًا مُختلَق
ففوق عظام صدري صخرةٌ جاثمة
تداعبني .. وابتسمْ
تجعلُ أحزاني تنهار !
معكم من تحت الأنقاض
فقط لأقول :
يا من تمكثون فوقنا
شكرا الله سعيكم
والجهد الذي بذلتموه لنا
وأسعد لكم عيدكم
ولأحملَ لكم البُشرى
والخبرَ السعيد
بأنّا نحيا ها هنا اليوم عيد
فَرَحُهُ يحتدمْ
برفقةِ الصخورْ
وظلامٍ لا يبورْ !
يُحكى أنّ
جبلًا أنّ
فسقطت منه صخورٌ عِدّة
على عشوائيات حقيرة بِشدّة
ولكن لا يهم .. لا يهم
فاليوم يومُ عيد
اليوم يوم فرح
و فيه لا يجوز
أن يمسَ قلوبكم ترحْ !
وقبل الرحيل للاحتفال
بيومهم المجيد
ترامى إلى الأسماع من مكانٍ قريب
صوتٌ أشبهُ بالنحيب !
\
/
\
/
معكم من تحتِ الأنقاض
بضعةُ أشلاء
تتسربلُ في كفنِ النسيان
معكم ليس بغرضِ اللوم
فمعاذ الله أن نظلمكم و نجور
فالمخطئ فينا ها هنا ..
ونحن المذنبون ..
لأنّا لسنا من أصحابِ القصور
وها نحنُ نلقى جزاءنا اليوم !
..
ورغم كل ما كان
نخبركم أن أحوالنا في أحسن ما يكون
وبعضنا – يا سعده – قد محته المماطلة
ولكن لا يهم ..
فنحن المخطئون .. ونحن المذنبون
لو كان بنا مسٌ من خيرٍ
لأذابت عيونُ من بكونا تلكم الصخور !
معكم من تحت الأنقاض
ورجائي إليكم ألا يمس قلوبكم قلق
فصوتي ليس ينتحب
فأنا أغني
والتمسوا لي قدر ما استطعتم من أعذار
إن كان صوتي المتهدج قد أضاع اللحن
وأذاع حزنًا مُختلَق
ففوق عظام صدري صخرةٌ جاثمة
تداعبني .. وابتسمْ
تجعلُ أحزاني تنهار !
معكم من تحت الأنقاض
فقط لأقول :
يا من تمكثون فوقنا
شكرا الله سعيكم
والجهد الذي بذلتموه لنا
وأسعد لكم عيدكم
ولأحملَ لكم البُشرى
والخبرَ السعيد
بأنّا نحيا ها هنا اليوم عيد
فَرَحُهُ يحتدمْ
برفقةِ الصخورْ
وظلامٍ لا يبورْ !